شيء ما كدّر مزاجي اليوم ورغم محاولاتي "الفاشلة" في إخفاء ضيقي فاجئتني صديقتي سارة "شوبكِ ملاك، شو الي مزعلك؟ دخيلك ماتكتئبي لأنك أنتِ سبب تفاؤلي بالحياة، وأنا لما بشوف ابتسامتك وضحكتك بتفائل فمابدياكي هيك!"
صديقتي سارة التي عرفتها قريبًا وجمعتني بها تجربة سفر، لاحظَت أن ثمة شيء يزعجني. وحين حلّلت الموقف لم يكُن أمامي سوى خيار من اثنين: إما أنها قوية الملاحظة وإما أن وجهي فضحني. وعن نفسي أرجّح الاحتمال الثاني..
رغم إيماني بأننا في النهاية بشر ولنا مشاعر إلا أني كرهت ضعفي أمام مشاعري وكرهت أكثر أني مفضوحة أمام من يعرفني..
المشكلة لا تكمن في سؤالهم عمّا يكدرني، المشكلة في قلقهم وخوفهم عليّ، أنا فعلًا لا أحب أن أشغل بال أحدهم!
أحب أن أكون الشخص الذي يُعتمد عليه، الشخص الذي يُشكى إليه، الشخص الذي قليل من الكلام معه يُريح البال ويُنسي التعب.. وأظنني نسيت كيف أكون في الناحية الأخرى!
ملاك المرغوب
٩ نوفمبر ٢٠١٤
٨:١٥ م
No comments:
Post a Comment