يومًا ما ستجمعنا هذه المطارات الكثيرة.. يومًا ما سنلتقي..
سنسافر سويًا، وسويًا سنرى الغيوم تغازل بعضها والشمس ضاحكة لها..
يومًا ما، أخيرًا لن أشعر بالخوف لأن يدك تحتضن يدي حين تقلع الطائرة وحين تهبط..
يومًا ما، سنصنع ذكريات كثيرة في الطائرة! ذكريات تكون فيها أنت الحبيب وأنت القريب وأنت أجمل حدث في العمر.
يومًا ما، سندور حول العالم كله، سنبدأ ببرج ايفل وفي سور الصين العظيم سننتهي..
يومًا ما، سنعيش الحضارات كلها معًا، سنرتدي الثوب المغربي في مراكش وسنرقص في الهند بلا خجل..
يومًا ما، سنجنّ معًا لدرجة أننا سنتسلق جبال الهيمالايا، وسنتزلّج في سويسرا ونصنع رجل الثلج الأفضل..
يومًا ما، سنتشمس سويًا في شواطئ هاواي، وسنبني قصرًا لنا من الرمل تكون فيه الملك وأنا الملكة المدللة بالطبع..
يومًا ما، بلا تردد ولا خوف سنقوم بأخطر قفزة في العالم وسنصرخ بأعلى صوت وبعدها سندخل في نوبة ضحك..
يومًا ما، سنقوم برحلة في البحر، سنغوص ونسبح ونفشل مرات عديدة في اصطياد سمكتنا إلّا أننا أخيرًا سننجح..
يومًا ما، سنتجول في الغابات الاستوائية ويبلّلنا المطر، وباسترخاء لا مثيل له سنقضي وقتنا في جزر المالديف..
يومًا ما، سنزور فيرونا، المدينة التي شهدت قصة روميو وجولييت وتحت الشرفة سنكمل نحن القصة التي كُتب لها أن تنتهي..
يومًا ما، الحب سينجح في إعادتنا لزمن الطفولة، وهكذا سنقضي يومنا في ديزني..
يومًا ما، سنلتقط صورًا لنا في كل مكان في العالم! والحب ثالثنا، والعشق بيننا لا ينتهي..
يومًا ما، سأقرأ خاطرتي هذه وأنا معك.. ونحن ننتظر نداء رحلتنا إلى فينيسيا.. بلد الحب.. فتبتسم لي.. ابتسامة تفتنني.. وأقع في حبك للمرة اللانهائية! وصدقني حبيبي، من حبك، لن أكتفي.
في انتظار رحلة اسطنبول؛ تركيا
No comments:
Post a Comment