حينما يُلهمك طفل لكي تبتسم، حينها نحن نتحدث عن عباده!
الشعور الذي يغرق به قلبي حينما أقرأ عن عبادة أعمق بكثير من أن ابتسم تعاطفًا معه وأمضي.. الشعور الذي يمنحني إياه عباده دافئ، مؤمن وقوي.
عبادة، البطل محارب اللوكيميا ذو أربعة سنوات الذي ألهم المئات منّا، الطفل الذي إذا خطرَتْ على بالي في المستقبل ولو مجرد فكرة أن أغضب سوف أتذكر عينيه وأستغفر الله كثيرًا لطيشي وابتسم.
لكل شخصٍ منا سبب يجعله يتطلّع للحياة بتفاؤل، وأنا اخترت أن يُلهمني عُبادة، شجاعته حين صار لا يخشى الذهاب للمستشفى، إيمان والديه الفاضلين، حب أخته ملك له ولمعة عينيه المليئة بالحياة وبالسعادة!
عبادة، ربما الأقدار لن تجمعنا ولن تعرفني ولكنّي أكيدة بأنك غيرت في نفسي الكثير. أنت قصة بعثها الله لي لكي أرتب حياتي من جديد واستمد قوّتي منك.
شكرًا لوالدي عبادة الأستاذ فايز والأستاذة نهى على مشاركتهم قصة بطلنا الصغير، شاركتم قصته لكي نمدّه نحن بالقوة والدعم والحقيقة أنه هو من مدّنا بالحياة! أسأل الله أن يتمم شفاء عبادة على خير وأن يحفظه وملَك ويجعلهما قرة عينٍ لكما، اللهم آمين.
عباده، أنا من قلبي أحبك ❤️
#Smile4Obie
الجمعة
٩-١-٢٠١٥
٤:٠٠م
No comments:
Post a Comment