Saturday, December 7, 2013

أحبك يارب ❤️

محظوظة أنا بحبك يارب، محظوظة لأني ذات مرة سقطت وكنت ياألله قريبًا مني لدرجة أنك ثبّتّني على الحق. 
كنت أتساءل.. هل للحب أشكال عديدة أم أنه يتخذ شكلًا واحدًا فقط، وحين شعرت بحبك يارب أدركت الإجابة، وعلمت أن الحب له أشكال عديدة.. أحدها حين أشعر بالحزن وفجأة تكرمني بسعادة لا نهاية لها ولا حد، وأخرى حين أظن أن هذه النهاية وهذا أقصى ماقد أصل إليه وتفاجئني مرة أخرى بجودك وكرمك.. 
أحبك يارب.. وأحب أن أحسن ظنِّي بكل الدنيا من حولي لأني أدركت من قلبي مامعنى (أنا عند ظن عبدي بي) فكلما ظننت بك خيرًا أكرمتني وإذا للحظة فكرت بتشاؤم ألهمتني الطريق إليك وقرَّبتني لك أكثر.. 
استشعرت حبك اليوم حين أردت شيئًا واقتضت قدرتك أن لا يتم، والآن علمت أن الخير فيما اخترته لي، علمت أنك تحبني وأنك لن تخذل قلبًا إليك التجأ.. 
أحبك يارب.. أود أن أصرخ وأخبر العالم كله بأني أحبك.. أحب حنانك علي، أحب عطفك وجودك وكرمك.. أحب حبي لك.. وأتمنى لو أن كل الناس من حولي يجربون ولو لمرة أن يحبوك.. لأن الحب نعمة، وتكون أعظم نعمة حين تكون خالصة لك ❤️

Wednesday, November 20, 2013

والكاظمين الغيظ.

حبيبي محمد عليه الصلاة والسلام علَّمنا كيف نتأقلم مع الحياة، علَّمنا كيف نتصرف إذا واجهنا الظلم أو إذا عجزنا عن الكلام.. اليوم تذكرت حديثه (ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) وتذكرت كيف حرمت نفسي من الخير الكثير حين غضبت مرات عديدة هذا الأسبوع.. وتذكرت أيضًا قول الله عز وجل (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ..
مقابل السخط الذي كنت أشعر به وعدم الرضا أنا الآن سعيدة جدًا، سعيدة لأن كل الغضب الذي مررت به أدّى بي لأن أستشعر الحديث والآية بشكل مختلف، فكل مرة كنت أقرأهما بلساني فقط لا بقلبي والآن يرتجف قلبي ويقشعر جسدي كله كلما خطرا على بالي. 
لله طرق كثيرة يعلمنا بها كيف نحبه.. وإحدى الطرق التي أنعم عليَّ بها أن أمر بمواقف مثل هذه تجعلني أعيش الموقف بشكل أكبر ويزداد تمسكي وإيماني به أكثر. 

يارب، يشتاقك قلبي في كل مرة تنوِّر لي فيها عقلي وتذكرني بآياتك، ويشتاق قلبي لرسولك حبيب قلبي الذي يعلمني بحديث منه كيف أسيِّر حياتي. 
اكتبني يارب عندك من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، ومن الذين يملكون أنفسهم عند الغضب، اكتبي يارب عندك محسنة من المحسنين ❤️

Friday, September 6, 2013

أحب أخطائي!

الوحيدون الذين يغضبون من أخطائهم هم الحمقى! أما عن نفسي فإني أحب أخطائي؛ لأن تعريف الخطأ عندي مختلف! (الخطأ: هو نقص في الفهم) وحين أخطئ سرعان ما أبحث عن مكان النقص وأكمله بكل جدية مهما كلفني الأمر ومهما بدى صعبًا..
وأحب أخطائي لأني حين أخطئ وأشعر بعدها بتأنيب الضمير أضاعف جهودي لكي أتخطَّاها ولكي أصوِّبها. 

نحن لسنا ملائكة! نحن بشر.. وهذه من طبيعتنا، ومتى توقفنا عن فعل الأخطاء فهذا يعني أننا بدأنا نتخلى عن آدميَّتنا وبدأنا نتحول لملائكة! 
إن من أسماء الله الحسنى اسم الغفور، ولو تفكرنا للحظات في الاسم لوجدنا أن الغفور هو الذي يكثر من غفرانه لعباده، وهو من يعفو عن السيئات شاملة كاملة، وهو بالمناسبة صيغة مبالغة، والاسم اذا ما جاء على صيغة مبالغة فهذا يعني المبالغة كمًا ونوعًا، أي أن المغفرة تشمل مليار ذنب وخطأ.. فلماذا نعطِّل اسمًا من أسماء الله الحسنى ولا نخطئ ونخاف من الخطأ حين يقع ونهرب من مواجهته؟ 

كل الأخطاء التي اقترفناها في الماضي جعلتنا نكتسب خبرة جديدة وتجربة فريدة في الحياة، كلها علمتنا أننا كنا على صواب ولكننا انحرفنا خطوة عن المسار، كلها ساهمت في تشكيل شخصياتنا التي نحن عليها الآن، كلها جعلتنا ننضج في وقت أقصر، وجعلتنا نشعر بلذة تمام الشيء بعد نقصانه.. 
الأخطاء هي التي تضيف حياةً إلى حياتنا حين نحسن التعامل معها، وحين تكون نيتنا فعلًا أن نتعلم منها وأن لا نكررها مرة أخرى وأن تكون شاهدة لنا على تحويل مسارنا دائمًا للأفضل. 

الذين يعيشون في قفص المثالية ويترفَّعون عن ارتكاب الأخطاء أولئك لم يشعروا بطعم النجاح مطلقًا، فماهو مقياس النجاح لشخص لم يخطئ ولا مرة حين يفعل أمرًا جيدًا كالعادة؟ هل نقارنه بشخص أخطأ مرة ومرتين وثلاثة ثم أتقن عمله؟ هل شعور النجاح يتساوى لكلا الطرفين؟ مُحال. 
في معادلة بسيطة للإنسان الناجح نجد أن الأخطاء والقرارات الخاطئة تعني الخبرة، والخبرة هي الطريق للقرارات الصائبة التي بدورها تعني النجاح. 

وأخيرًا، قال حبيبي خير الأنام صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم، لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم)، أنا لا أدعوكم لارتكاب الأخطاء ولتفسير الحديث على هواكم، أنا أدعوكم لمواجهة أخطائكم بشجاعة وعدم الخجل منها، وجعلها نقطة التحول والإنطلاق! 


ملاك المرغوب. 
فجر السابع من سبتمبر، ٢٠١٣م. 

Tuesday, August 20, 2013

حوارات مبعثرة


(١) 
- أعترف لك، لست الأول في حياتي! فقد وقعت قبلك في حب رجل جعلني أتخلى عن مبادئي كلها.. 
- لم اخترتيني إذن؟ 
- لأنك جعلتني أتمسك بمبادئي التي تركتها من قبل! 


(٢) 
- ماذا لو خنتك؟ 
- سأبدو كالبلهاء وأتظاهر بأني لا أعرف، ليس لأني أحبك ولكن لأني أحب نفسي وأنا معك. 


(٣) 
- هل يستحق حبنا كل هذا التعب؟ 
- وأكثر.. 


(٤) 
- لا أستطيع أن أتورط في هذه العلاقة أكثر، أرجوكِ انسيني. 
- أعدك أني سأنسى، حينما تبكي على قبري وتقول رحلت حبيبتي.. 


(٥) 
- أحتاج لفترة أفكر فيها وأعيد حساباتي كلها. 
- خذني معك! 


(٦) 
- ماذا نسميها؟ 
- لو أنني فقط أستطيع أن أسميها باسمك، لما ترددت ولو للحظة! 
- يامجنون! ما رأيك بـ "غزل"؟ 
- ما رأيك لو تركنا الموضوع جانبًا وبدأت في مغازلتك.. 


(٧) 
- الليلة، سأكون حلالك. 
- وكل ليلة ياحبيبتي ستكونين ملكي.. 


(٨) 
- حبيبي، لدي خبر سعيد لك! 
- ماهو؟ 
*تضع يده على بطنها* 
- ثمرة حبنا تشكلت على هيئة روح تنبض بداخلي. 


(٩) 
- حبيبي، هيا نام. 
- لم تقبِّليني بعد! 


(١٠) 
- أحبك. 
- أحبك أكثر. 



خاتمة/ 
اللهم تمِّم على العشاق فرحتهم، اللهم توِّجها ببركاتك وبكريم جودك ولطفك ياعزيز ❤

Tuesday, August 13, 2013

حديث عابر..

كل الحياة من حولي تدفعني لأن أنسى الواقع، أنسى أن أكون منطقية وعقلانية، أنسى أن أفكر بعقلي وتجبرني على أن أقع في حبك وأضعف.. 
أنا الثابتة، أنا التي وعدت نفسي وحلَّفتها أن لا أعرضها للخسائر مرة أخرى، أن لا أودي بها للهلاك ثانية وأن لا أكسر قلبي المجروح.. 
جئت أنت، غيرت كل مبادئي، جئت وغيرت كل أفكاري الراسخة حينما فقط لمست يدي وصافحتني.. كل مشاعري التفتت لك، وكل جوارحي صارت تناديك.. 
فجأة وجدت نفسي أقف بوجه كل المخاطر من أجلك، أجازف بقلبي وبروحي من أجل أن أصل بحبك لبرِّ الأمان.. 
بعدما عاهدت نفسي أن لا أكتب عن الحب ثانية، ها أنا أخون عهدي وأعود لأكتب مرة أخرى.. لا أعرف مالذي يحدث من حولي ولست مهتمة بأن أعرف.. كل الذي أعرفه الآن أني سعيدة بحبي لك، وأني أحب حبك لي وأحتاجه.. 

Saturday, July 27, 2013

معنى السعادة


لو بحثنا عن تعريف السعادة في المعاجم والكتب سنجد تعريفًا بسيطًا يعرفها فهي الإحساس بالرضا والفرح والارتياح.. أما لو بحثنا عنها في دواخلنا لوجدنا أن معناها أعمق من ذلك بكثير.. 

السعادة في نظري هي حين أكون على طبيعتي البسيطة أضحك مع صديقاتي، أشاركهن كل لحظات حياتي بلا خجل وبلا تكلُّف! 
لم أكتب لهن من قبل، لأن الحب أحيانًا لا يوصف بكلمات ولا نشعر بعمقه إذا تحدثنا عنه أو إذا كتبناه. ولكن شيء ماتغير وجعلني أشعر بحاجتي للكتابة.. فقد طالت بنا هذه الإجازة وحرمتنا من الصباحات التي تجمعنا سويًا، من المغامرات التي نعيشها كل يوم ومن عناقنا اليومي الذي لا نمل منه ولن نمل.. 

ميساء، رنا، وعد.. 

كل واحدة منهن قصة، كل واحدة منهن أعجوبة وكل واحدة منهم مميزة لا تشبه غيرها.. 
ميساء هي النسخة الأخرى مني، وكأننا نعيش في جسدين منفصلين ولكننا نملك العقل والقلب والروح والتفكير نفسه! طريقتنا في الحديث واحدة، ضحكتنا واحدة وكثيرًا مايشبهون أصواتنا ببعض حين نتحدث! أسرارنا واحدة وأعرفها أكثر مما أعرف نفسي والعكس صحيح مما يوقعني في مشاكل معها حين أفكر بالكذب عليها! أغرب هواية نتشاركها أنا وميساء هي هواية "التأمل في اليد" فقد تمر علينا ساعات ونحن نتأمل في كفينا ونرسم خطوطًا عليها ونتعجب! وأجمل شيء في صداقتنا أنها تفهمني من نظرة وتعرف مالذي ينقصني ومالذي أحتاجه.. 

رنا هي التي تشاركني لوني المفضل، قهوتي التي أحبها ومزاجنا في الأكل واحد! من المواقف السحرية التي تحدث لي معها حين نرتدي كل مرة نفس "الطرحة" دون أن نتفق ثم نضحك اليوم كله، وهي الصديقة المثالية وقت المحاضرات المملة حيث ننام سويًا ولا نهتم! رنا هي صديقتي التي أذهب لبيتها وبدلا من أن تستقبلني وترحب بي أجدها نائمة في حجرتها تنتظرني كي أوقظها أنا ثم نخرج استكمالًا "للدشرة"! منذ أول يوم في الإجازة ونحن نخرج سويًا كل يوم وشيء ما ينقصني هذه الأيام لأني لم أراها منذ بدأ رمضان.. 

وعد هي التي تهتم بنا، تمامًا وكأنها أمنا، هي أول حضن أقابله كل صباح ونستمع سويًا لأغاني الحب ونغرق في أحلامنا الوردية، هي التي أمارس معها دور الناصحة وأعطيها نصائح "موكائية" في كل فترة، وعد الخرافية التي تهدئنا كلما غضبنا، تخاف علينا وتوبخنا بقسوة على تصرفاتنا وتمر الأيام ثم تثبت صحة كلامها كله، وعد هي التي تجعلنا نبكي من الضحك عليها حين تغضب منّا وتصيح قائلة "أمشحا" ولن يفهم أحد في الكون معنى هذه الكلمة سوانا نحن الأربعة.. 


الحياة هذه منحتني السعادة على طبق من ذهب حين منحتني قلوب صديقاتي الوفية، أحبكنَّ يارفيقات الدرب وياحبيبات قلبي ولا حرمني الله من وجودكن في حياتي ❤

Saturday, July 13, 2013

رمضاني غير،، رمضاني خير..


يبدو أنني نضجت هذا العام وسيشهد عمر العشرين سنة تغييرات جذرية في أفكاري، فخلال الأعوام الماضية كان رمضان يدخل علينا وأنا كلي حماسة لختم القرآن فرمضان الفائت ختمت القرآن مرتين وكنت على وشك الانتهاء من الثالثة لولا أن العيد أقبل علينا، كنت أعتبر رمضان شهر ختم القرآن وصلاة التراويح فقط، هكذا كان مفهوم رمضان بالنسبة لي .. 


ثمة أشياء كثيرة تغيرت في حياتي، وكأن آفاقًا جديدة تفتَّحت أمامي حينما فكرت مليًا في العبارة التي نقولها عندما نهنئ عائلتنا وأصدقائنا بهذا الشهر الفضيل (كل عام وأنتم إلى الله أقرب) أحقًا القرب من الله يقتصر على الصوم والصلاة والعمرة في رمضان وهل هذا هو المقصود!  


استفتيت قلبي، لأن مبدئي الأول في الحياة قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك) ووصلت بتفكيري أنني سأكون قريبة من الله أكثر لو أنني حققت الغاية من خلقي والتي هي إعمار الأرض .

وأخيرًا وصلت إلى نتيجة وبعدها اتخذت قرارًا حاسمًا، وبما أنني اكتشفت جوانبًا أخرى في شخصيتي، سأجعل رمضان هذا غير، سأطور فيه نفسي، سأنظم فيه وقتي بشكل أكبر، سأختم القرآن فيه وفي المقابل لن أترك قراءة القرآن وختمه طوال العام ولو على الأقل مرة واحدة، سأكمل سلسلة المحاضرات التي بدأت في استماعها، سأكمل قراءة الكتب التي تنمي فكري وتزيد ثقافتي، سأحرص على أن يكون عامي كله رمضان، وسأساهم في أعمال الخير والتطوع في رمضان وفي غيره، فرسالتنا هي إعمار الأرض وهي الطريقة التي نكون بها أقرب إلى الله. 

Wednesday, July 10, 2013

بلا عينيكِ..


كل رمضان يأتي، يجدد ذكرى الحزن، ذكرى الإنكسار الأول والدمعة الأولى..
ذكرى فراق جدتي، نور عيني, حب قلبي، والحياة التي كنت أعيشها لها.. 

الآن.. بعد مرور أربع سنين مازلت أتذكر الصدمة الأولى، ومايزال هناك حزنًا ساكنًا قلبي لا يتزحزح.. 
أذكر جيدًا كيف كنت هشَّة، كيف كسرني الرحيل وكيف هزَّ قلبي وكيف أصبحت واهنة من الفقد.. 

قبل أربع سنين من الآن لم أكن أتصور أني سأكون قوية للحد الذي أستطيع فيه أن أعيش وأكمل حياتي بلا عينيكِ، لم أكن أتخيل أن رمضان سيقبل بفرحته التي لا ينغِّصها سوى رحيلك ولم أكن أتخيل أن الله سيربط على قلبي ويقويني على فقدك.. 

ولكن.. أنا الآن أكتب، أكتب لك بعد مرور كل هذه الأيام، كل الأيام السعيدة التي مضت والتي كنت أدعي الله فيها ليل نهار أن يوصل سعادتي إليكِ وأن تعلمي أني صرت أقوى وأنضج من السابق.. ولتعلمي أني كبرت ياجدتي.. كبرت جدًا وأصبحت أتحكم في حزني، لست تلك التي تبكي بجنون أمامهم إذا ذكروا اسمك أو تذكروكِ! لا ياجدتي لقد تغيرت.. أصبحت أعلم أن ثمة أحزانًا مقدسة جدًا ولا تحتمل أن نشارك حُرمة دموعها مع الآخرين..

صرت أبكيكِ وأنا ساجدة.. وأنا قريبة من الله أكثر.. وأنا بين يديه.. وأنا أعلم يقينًا أنك تنتظرين دعائي في الناحية الأخرى من العالم وتتباهين بي.. 

تغير تفكيري، في السابق كنت صغيرة على الفقد وكنت أظن أن الحب قد توقف بيننا بمجرد رحيلك وأنني غير قادرة على الوصول إليك طالما أنك لستِ هنا.. الآن صرت موقنة أن الفاصل بيننا ليس إلا حفنة من تراب وكفن أبيض يغطي جسدك الطاهر وأنك مازلتِ تسكنين قلبي حتى وإن كنا نعيش في أماكن مختلفة.. 

رمضان أتى اليوم مشتاقًا لكِ، مشتاقًا لصوتك الرقيق وأنت تقرئين ياسين ويوسف.. كل الأماكن مشتاقة لك وكل الوجوه تنتظرك كي تبتسمي حتى تكتمل فرحتها.. 

" اللهم إن جدتي نزلت بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبحت فقيرة لرحمتك وأنت ياغني غنيٌّ عن عذابها. اللهم وأنت تعلم.. أنها لو كانت ضيفتي لأكرمتها، فأكرمها بجودك ياواسع الكرم ياحنَّان" 
اللهم آمين. 





Tuesday, July 2, 2013

أصنع ذكرياتي..

يمر اليوم عاديًا ولا شيء فيه يذكر.. 
يأتي النصف الأخير من الليل ويذكرني بك، تمر ذكرياتنا أمام عيني مرتبة، تبدأ منذ أول مرة اعترفت فيها بالحب وتنتهي عند آخر عناق.. 
تصدق، حتى اللحظات التي أعيشها معك أحرص بشدة على أن أحبسها داخل ذاكرتي وأسجنها، أحب كل لحظة أقضيها معك وأحب أنني أصنع الذكريات معك.. 
كل كلمة تقولها، كل حركة تقوم بها، كل لفتة وكل همسة وكل غمزة أحتفظ بها في قلبي.. 
حبك له قدرة عجيبة على خلق السعادة، رسم الابتسامة وتلوين الحياة.. 
ومعك أنا أرضى بكل شيء، فكلمة واحدة منك كفيلة على إيجاد مخزون كامل من البهجة في حياتي.. 
أحبك.. ولو أن أيامي كلها تقليدية ولا يغيرها شيء سوى صوتك فأنا سعيدة بحياتي كلها.. 

Wednesday, June 26, 2013

تمضي بنا الحياة..

تمضي الحياة بنا.. لا تسألنا ماهي وجهتنا ولا أين نقصد! بكل بساطة تأخذنا لأقدارنا.. 
هي تعلم أن ثمة أيامًا سعيدة تنتظرنا، ومؤمنة بأن الحزن الذي سنواجهه إن لم يقتلنا، سيقوِّينا.. 

الحياة وإن قست علينا مرة وأدارت وجهها عنَّا، الأكيد أنها ستحنو علينا مرة أخرى.. 
سترضينا، ستعطينا نصيبنا الذي قسمه الله لنا، وستمنحنا القوة كي نواجه الألم الذي يعترض سير حياتنا ويعكر صفوها.. 

ستمر علينا أيامًا صعبة، نظن فيها لوهلة أنها آخر العالم وأننا لن نقدر على تخطيها.. 
ولكننا مع كل هذا، لن نستسلم، ولن يقف أي شيء في طريقنا <3

Tuesday, June 25, 2013

ليتني أسكنك..

ليتني أسكن في عينيك.. 
أو ليتني مغروسة في أعماقك، أشعر بك، بكل حالاتك.. 
ليت لي القدرة على أن أسرف في لقائك، أو لي القدرة على الالتصاق بك أكثر.. 
أحيانًا أتمنى لو أننا نعيش في كوكب آخر، في انفراد! لا يزعجنا الضجيج ولا نهتم لكل البشر.. 
أو تعلم! 
ليتني زجاجة عطرك، أكون قريبة منك حدَّ أنفاسك، لا تمل مني ولا أقول كفى أبدًا.. 
ليتني معزوفة مفضلة عندك، لا تنفك من سماعي ولا تضجر، تعيدني آلاف المرات فأستقر في كيانك وأثبت.. 
ليتني قادرة على محو الفراق من أقدارنا، أو ليتني قادرة على محو كل ليلة لا تحبني فيها أكثر.. 

من قبلك..

قبل هذه اللحظة، كان كل شي مختلف، كانت حياتي مستقرة جدًا وكنت فتاة عادية لا أكثر..
الآن، تحديدًا بعدما قلت لي " أحبك " صرت أشعر أن حياتي انقلبت! صارت حياتي ملونة أكثر، صارت أشهى، وجدت فيها سببًا يجعلني أستيقظ كل يوم من أجله، وجدت قضية أدافع عنها، رجل أهتم به أو لأكون صادقة أكثر وكأنه أصبح لي طفل يتطلب مني اهتمامًا وحنان..
حبك غيرني.. غير كياني، جعلني أشعر بأنوثتي فعلًا، جعلني أدرك نعم الله علي وجعلني أحب نفسي أكثر..
لولاك ما كتبت ولا كلمة ولا نطقت بحرف، لولا وجودك في حياتي لما صرت جميلة لهذه الدرجة ولما غردت..
اقترب حبيبي أكثر.. اقترب مني واحيى بقربي واجعلني بك أموت وأغرق..